السعادة والتفاؤل يقويان جهاز المناعة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
السعادة والتفاؤل يقويان جهاز المناعة
يمارس العقل تأثيراً سلبياً أو إيجابياً على كل ما يصيب الجسم من حالات مرضية مختلفة, هذا ما توصل إليه العلماء وأطباء الصحة وعلم النفس.
ويمكن الشفاء من أي حالة مرضية, أو التخفيف من حدتها, أو على الأقل التعايش معها, إذا ما عوملت بإيجابية وتفاؤل وإيمان.
فالأفكار والأحاسيس والمعتقدات والآمال, ليست سوى تفاعلات كيماوية وكهربائية تفعل فعلها في الخلايا العصبية للدماغ, فحين تتغير الأفكار يتغير الدماغ أيضاً مما يؤثر في الكثير من العمليات الحيوية في أجسامنا, فالدماغ هو خط الدفاع الأول الذي يحمي الجسم من الأمراض.
وكلما تحلى المريض بدرجة عالية من التفاؤل والأمل كلما قوي لديه جهاز المناعة, وخفت حدة الضغط النفسي, وازدادت نسبة الشفاء بصورة أسرع, لأن الإيمان والأمل, والتخلي عن مشاعر القلق والضعف واليأس, هي من العوامل التي تساعد المريض على تحسن أوضاعه الصحية وربما أطالت عمره أيضاً.
وأثبتت الدراسات التي أجريت على بعض المسنين, ممن واجهوا الحياة بتفاؤل ورأوا النصف الملآن من الكوب, أن مشاعر الألم الناجمة عما يعانوه من أمراض صدرية وقلبية قد تضاءلت إلى حد كبير.
ومن جهة أخرى بينت التجارب التي أجريت على عدة أشخاص يعانون من الضغط النفسي والإخفاق والهموم الحياتية والإحباط, أن هؤلاء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية حتى وإن لم يصابوا بها من قبل, فهناك آلية بيولوجية تساهم في إحداث تفاعلات سلبية بين الدماغ والقلب بمعنى حدوث اضطرابات بيولوجية تؤثر في حركة القلب وسلامته, مما يلعب دوره في أمراض من وزن النوبة القلبية.
ووجد أن الغناء لبضع ساعات يزيد من إنتاج الأجسام المناعية المضادة للالتهابات التنفسية, مما يحمي من التهابات الرئة ويحسن الصحة العامة للإنسان.
ونستنتج من ذلك أن السعادة هي أفضل علاج, وإذا كنتم سعداء ستشفون من كثير من الأمراض, صحيح أننا لا يمكن أن نتجاوز جميع الأمراض هكذا بهذه البساطة من التفكير, ولكن حينما نستنفذ جميع ما بحوزتنا من أدوية وعلاج ومضادات حيوية وهي العامل الأهم, يبقى جهاز الأمل والتفاؤل والعطف والحنان هو السلاح الأخير في يد المريض وأهله وأقاربه وأصدقائه, فهذه الوصفات المعنوية تساعد على مقاومة الأمراض المستعصية أو التعايش معها لأطول فترة ممكنة.
ويمكن الشفاء من أي حالة مرضية, أو التخفيف من حدتها, أو على الأقل التعايش معها, إذا ما عوملت بإيجابية وتفاؤل وإيمان.
فالأفكار والأحاسيس والمعتقدات والآمال, ليست سوى تفاعلات كيماوية وكهربائية تفعل فعلها في الخلايا العصبية للدماغ, فحين تتغير الأفكار يتغير الدماغ أيضاً مما يؤثر في الكثير من العمليات الحيوية في أجسامنا, فالدماغ هو خط الدفاع الأول الذي يحمي الجسم من الأمراض.
وكلما تحلى المريض بدرجة عالية من التفاؤل والأمل كلما قوي لديه جهاز المناعة, وخفت حدة الضغط النفسي, وازدادت نسبة الشفاء بصورة أسرع, لأن الإيمان والأمل, والتخلي عن مشاعر القلق والضعف واليأس, هي من العوامل التي تساعد المريض على تحسن أوضاعه الصحية وربما أطالت عمره أيضاً.
وأثبتت الدراسات التي أجريت على بعض المسنين, ممن واجهوا الحياة بتفاؤل ورأوا النصف الملآن من الكوب, أن مشاعر الألم الناجمة عما يعانوه من أمراض صدرية وقلبية قد تضاءلت إلى حد كبير.
ومن جهة أخرى بينت التجارب التي أجريت على عدة أشخاص يعانون من الضغط النفسي والإخفاق والهموم الحياتية والإحباط, أن هؤلاء كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية حتى وإن لم يصابوا بها من قبل, فهناك آلية بيولوجية تساهم في إحداث تفاعلات سلبية بين الدماغ والقلب بمعنى حدوث اضطرابات بيولوجية تؤثر في حركة القلب وسلامته, مما يلعب دوره في أمراض من وزن النوبة القلبية.
ووجد أن الغناء لبضع ساعات يزيد من إنتاج الأجسام المناعية المضادة للالتهابات التنفسية, مما يحمي من التهابات الرئة ويحسن الصحة العامة للإنسان.
ونستنتج من ذلك أن السعادة هي أفضل علاج, وإذا كنتم سعداء ستشفون من كثير من الأمراض, صحيح أننا لا يمكن أن نتجاوز جميع الأمراض هكذا بهذه البساطة من التفكير, ولكن حينما نستنفذ جميع ما بحوزتنا من أدوية وعلاج ومضادات حيوية وهي العامل الأهم, يبقى جهاز الأمل والتفاؤل والعطف والحنان هو السلاح الأخير في يد المريض وأهله وأقاربه وأصدقائه, فهذه الوصفات المعنوية تساعد على مقاومة الأمراض المستعصية أو التعايش معها لأطول فترة ممكنة.
منــــــــقول
رد: السعادة والتفاؤل يقويان جهاز المناعة
يجب علينا التفائل والايمان بالله فهذا سيحمينا من الامراض شكرا لك
شمس الغــد- مشرفة المنتدى الاجتماعي
-
العمر : 37
عدد المساهمات : 84
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى