الطفل المعجزة "عبد الرحمان فارح"
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطفل المعجزة "عبد الرحمان فارح"
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الطفل "فارح عبد الرحمان" ذو ثلاث سنوات فقط اصطفاه الله ليكون كرامة من كراماته يبعثها للناس في شهره المفضل شهر الرحمة والغفران، في أيامه العشر الأواخر في أرض الجزائر ليحفظ القرآن سماعا تارة من عند أمه، وتارة أخرى من مشاهدته للتلفزيون بصوت الشيخ العفاسي.
القارئ النابغة "عبد الرحمان" تأخر نطقه لمدة سنتين كاملتين، ولما نطق - تقول والدته - نطق بقراءته لسورة الكهف دون تكلف أو إجهاد في مخارج الحروف، بل أكثر من ذلك قرأها، وكأنه ولد بها كما وصفه أبوه بهذا الوصف، حتى إن أباه أخذته الدهشة مأخذ الحيرة فشخّص بصره وصعّده ونزّله في "لقمة" ابنه الذي تأخر انجابه 3 سنوات كاملة، وهو يرى ولا يكاد يصدق ما يرى..
إن النقطة الهامة في قضية الظاهرة "عبد الرحمان" حينما كان في بطن أمه، فهذه الأخيرة كانت مواضبة على قراءة سورة الكهف يوميا، توحما منها، وما إن تنتهي منها حتى تكسوها راحة وطمأنينة لامثيل لها، ويؤكد علماء الأجنة أن الجنين يتأثر بما تتأثر به أمه، فإذا كانت عاشقة للموسيقى، نزل هذا الحال وسقط على الجنين ولفه في ملفه، أما إن كانت أمه متأثرة بسماع القرآن - وهي الحالة التي بين أيدينا - وصل صوت القرآن إلى قلب الجنين.. وسبحان من خلق فأبدع الخلق
وهذا نص الحوار كما ورد عن يومية الشروق الجزائرية :
استضافت الشروق يوم 12-09-2009 بمقرها ظاهرة فريدة من نوعها ولو لم ينته زمن المعجزات بانتهاء بعثة الأنبياء والرسل للزم علينا وصفها بالمعجزة..
* إنه الطفل "فارح عبد الرحمان" ذو ثلاث سنوات فقط اصطفاه الله ليكون كرامة من كراماته يبعثها للناس في شهره المفضل شهر الرحمة والغفران، في أيامه العشر الأواخر في أرض الجزائر ليحفظ القرآن سماعا تارة من عند أمه، وتارة أخرى من مشاهدته للتلفزيون بصوت الشيخ العفاسي.
* فهل مرّ على مسمع أحد منا أو رأى رأي العين طفلا في الثالثة من عمره يحفظ القرآن وما تيسر من السور الطوال حبا متراكبا دون أخطاء في أحكام التلاوة أو الخلط بين السور والآيات.
ام هذا الطفل من صفته، فهو "فارح"، ولقب "فارح"، وحُق له ولوالديه أن يعتزا ويفرحا مما خرج من نطفة من مني يمنى.
المعروف عندنا أن الطفل في سن الثالثة مايزال رهن اللعب والبكاء، والنوم "بالرضاعة" في أحسن الأحوال، إن لم نقل أن من أقرانه من هو الآن بين ذراعي أمه تهزه يمنة ويسرة وتربّت على جسده حتى ينام ليدعها تتجه لتحضير عشاء الإفطار !.
لقد همّ فريق الشروق دفعة واحدة إلى مكان انبعاث صوت النابغة "عبد الرحمن" وهو يفتتح الجلسة بسورة الكهف فقرأها برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، محاولا تقليد الشيخ العفاسي، ولم يخطئ في السورة خطأ واحدا، بل إنه أتى بجميع المدود وبمقدار حركاتها المعروفة عند أهل الإختصاص وبالرغم من إصابته بنزلة برد، وإتفاع حرارته، إلا أنه أبى إلا أن يتم ترتيله، حتى أوقفناه إستئناسا به وشغفا منا لمعرفة قدرته العجيبة في الحفظ والتمكين من الدقة في رفع المرفوع ومد الممدود وكسر المكسور وترقيق المرقق من الحروف، وإدغام المدغم بالغنة وغير الغنة.
ما يسحر عقلك أيها القارئ أن النابغة "عبد الرحمان" تأخر نطقه لمدة سنتين كاملتين، ولما نطق - تقول والدته - نطق بقراءته لسورة الكهف دون تكلف أو إجهاد في مخارج الحروف، بل أكثر من ذلك قرأها، وكأنه ولد بها كما وصفه أبوه بهذا الوصف، حتى إن أباه أخذته الدهشة مأخذ الحيرة فشخّص بصره وصعّده ونزّله في "لقمة" ابنه الذي تأخر انجابه 3 سنوات كاملة، وهو يرى ولا يكاد يصدق ما يرى..
إن النقطة الهامة في قضية الظاهرة "عبد الرحمان" حينما كان في بطن أمه، فهذه الأخيرة كانت مواضبة على قراءة سورة الكهف يوميا، توحما منها، وما إن تنتهي منها حتى تكسوها راحة وطمأنينة لامثيل لها، ويؤكد علماء الأجنة أن الجنين يتأثر بما تتأثر به أمه، فإذا كانت عاشقة للموسيقى، نزل هذا الحال وسقط على الجنين ولفه في ملفه، أما إن كانت أمه متأثرة بسماع القرآن - وهي الحالة التي بين أيدينا - وصل صوت القرآن إلى قلب الجنين.. وسبحان من خلق فأبدع الخلق.
وللأمانة الإعلامية فكل التقدير لإذاعة القرآن ولمديرها على هذا التعاون من أجل اكتشاف النوابغ في أرض المعجزات، قالها مفدي زكريا للأجيال وتركها تلعلع في سمائنا.
يتلو القرآن وهو يبتسم، تشده الأشياء التي من حوله، يحركها لكنه لا يتوقف عن قراءة القرآن عندما يخطئ تصحح له والدته من حين لآخر بعض هفوات القراءة، يستجيب ويمضي في القراءة، ولا يتوقف إلا عندما تنتهي السورة، تتغير ملامح وجهه بتغير آيات القرآن الكريم، ويرتل القرآن الكريم بأحكامه، فكيف لطفل لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات أن يحفظ سورة الكهف، ومريم، وجزء عم وحتى الأحاديث النبوية؟
عندما تقف أمام عبد الرحمان وهو يحفظ القرآن الكريم بالتجويد وبأحكامه يخيل لك أنك أمام شيخ أو إمام مسجد، لكن في حالة عبد الرحمان نحن أمام طفل صغير لا يعرف حتى القراءة والكتابة حتى أنه عندما سألناه كم عمرك رد قائلا : "عمري أسبوعين"، وعندما يُطلب منه أن يقرأ القرآن لا ينسى منه شيئا ولا يتوقف إلا عندما تصحح له بعد الهفوات، حتى أن لسانه لا يزال ينطق بعض الحروف مكسرة، عندما طرحنا على والدته كيف حفظ عبد الرحمان القرآن الكريم ردت قائلة "عندما كنت حاملا كنت أتلو القرآن الكريم وكنت كل يوم جمعة أقرأ سورة الكهف، ويوميا أقرأ المعوذتين وسورة الملك، بعد ولادة عبد الرحمان، كنت أرقيه يوميا وأقرأ عليه أذكار الصباح والمساء، كان لا ينام إلا عندما أقرأ الأذكار، وعندا أرقيه يهدأ وينام"، وفي ردها متى اكتشفت بأنه يحفظ القرآن الكريم قالت بعد سنتين من عمره.
وعن يومياته تقول والدته بأنه يمضي يومه في مشاهدة قناة "العفاسي" خاصة عند عرض أجزاء من القرآن الكريم، وحتى عندما أشاهده يلعب يكون يدندن بينه وبين نفسه بآيات من القرآن الكريم، وعندما أرغب في أن أضع له برامج الرسوم المتحركة يرفض ويطلب مني مشاهدة قناة العفاسي.
عبد الرحمان لم يدخل مدرسة قرآنية، ولا مسجدا، ولم يعلمه أحد حفظ القرآن الكريم، هو إذن كما قال عنه والده "الملاك الحافظ لكتاب الله"، والدته من قوة حرصها عليه تخاف عليه من الاختلاط ومن اللعب في الشارع خوفا أن ينسى ما حفظه من كتاب الله أو أن يحفظ أمورا أخرى.
جدير بالذكر أن والدته أخبرت الشروق بأنه سيتم ختانه في هذا رمضان.
منح له مبلغا معتبرا من المال
علي فضيل يكرم الطفل الظاهرة ويدخل البهجة على والديه
كرم المدير العام علي فضيل الطفل الظاهرة عبد الرحمان فارح ووالديه، بمنحه مبلغا معتبرا من المال خلال نزوله ضيفا على طاقم جريدة الشروق اليومي.
وكان الطفل عبد الرحمان بكل عفوية وبراءة الطفولة تجاوب مع المدير العام علي فضيل وهو يحمله بين يديه ليقول له "بارك الله فيك"، وبدا سعيدا جدا بما منحه له المدير العام علي فضيل. وكان الطفل الظاهرة قد قرأ لدى نزوله ضيفا على جريدة الشروق اليومي كل من سورة الكهف، وبعض أجزاء عم، كما وقف المدير العام لجريدة الشروق اليومي علي فضيل مطولا مع والد عبد الرحمان محمد فارح، هذا الأخير الذي شكر كرم المدير العام ونوه بالإلتفاتة الكبيرة له ولابنه، طالبا من السلطات أن تساعده لرعاية عبد الرحمان، حتى يصبح واحدا من حفظة وحملة كتاب الله الكريم.
أصـــداء
عبد الرحمان والميكروفون
تجمهر حول عبد الرحمان طاقم جريدة الشروق اليومي من صحفيين ومصورين ومع ذلك لم يرتبك أبدا لا أمام عدسات المصورين ولا أمام الكاميرا، فيما كان يرتل القرآن وهو يلعب بالميكروفون الذي شده كثيرا.
سأشتري الخبز لأمي عندما أكبر
بعفوية مطلقة رد عبد الرحمان على أحد الصحفيين عندما سأله ماذا ستكون في المستقبل فرد قائلا: "سأشتري الخبز لأمي عندما أكبر ..".
أعرف الشروق لأن والدي يشتريها
قال عبد الرحمان إنه يعرف الشروق لأن والده يشتريها يوميا، ويجلبها معه إلى البيت، وقال والده بأن جريدة الشروق اليومي تدخل يوميا إلى المنزل قائلا : إنها فعلا الجريدة المقربة إلى قلوبنا.
أشاهد العفاسي وأصلي مع أبي في المسجد
رد عبد الرحمان بعفوية مطلقة بأنه يشاهد قناة العفاسي في التلفاز، وبأنه يذهب مع أبيه للصلاة، ويعرف كيف يصلي.
عــمري أسبوعين
في رده على أحد الأسئلة عن سنه قال الطفل الظاهرة بأن عمره "أسبوعين" قبل أن يصحح له والده سنه ويرد قائلا عمري ثلاث سنوات، وأقطن ببئر توتة.
في الاخير ارجوا الدعاء له التوفيق.
ScOFieLd- عضو جديد
-
العمر : 38
عدد المساهمات : 18
رد: الطفل المعجزة "عبد الرحمان فارح"
إن شاء الله ربي يحفظك ويحميه من كل سوء
شكرا اخي على الموضوع الرائع للطفل المعجزة
بارك الله فيك
شكرا اخي على الموضوع الرائع للطفل المعجزة
بارك الله فيك
رد: الطفل المعجزة "عبد الرحمان فارح"
شكرا على مرورك الود
ScOFieLd- عضو جديد
-
العمر : 38
عدد المساهمات : 18
رد: الطفل المعجزة "عبد الرحمان فارح"
شكرا لك على هذه المعلومة الطيبة وجازاك الله بألف خير
Ashrf- عضو نشيـط
-
العمر : 41
عدد المساهمات : 81
رد: الطفل المعجزة "عبد الرحمان فارح"
Merçiiii..bcp mon ami
ScOFieLd- عضو جديد
-
العمر : 38
عدد المساهمات : 18
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى